ما هي أسباب واعراض قصور الدورة الدموية في الجسم؟

ما هي أسباب واعراض قصور الدورة الدموية في الجسم؟

يمكن ملاحظة اعراض قصور الدورة الدموية في الجسم بسهولة، حيث تعتبر من المشاكل الصحية الخطيرة للغاية التي يمكن أن تسبب تدهور كبير في صحتك إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا وتقديم العلاج المناسب.

يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الدورة الدموية والحفاظ على صحتك.

ما هو قصور الدورة الدموية؟

مع تسارع نمط الحياة، أصبح قصور الدورة الدموية مشكلة شائعة تؤثر على الصحة العامة، تحدث هذه الحالة عندما يصبح تدفق الدم غير كافٍ لتوصيل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الأعضاء والأنسجة بشكل فعال، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تؤثر على جودة الحياة.

اعراض قصور الدورة الدموية في الجسم

قصور الدورة الدموية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.

لذلك، من المهم الانتباه إلى هذه الأعراض واستشارة الطبيب في حالة ظهور أي منها، خاصة إذا كانت مستمرة أو تزداد سوءًا مع الوقت.

برودة الأطراف:

يشعر الشخص ببرودة مستمرة في اليدين والقدمين، حتى في الأجواء الدافئة أو المعتدلة، يحدث هذا بسبب ضعف تدفق الدم إلى الأطراف، حيث تقل كمية الدم التي تصل إلى هذه المناطق، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارتها.

قد يصاحب هذه البرودة شعور بعدم الراحة أو حتى ألم في بعض الحالات.

التورم:

يلاحظ الشخص تورمًا في القدمين أو الساقين، وقد يصاحب ذلك شعور بثقل في الأطراف، يحدث التورم نتيجة تراكم السوائل في الأنسجة، وذلك بسبب صعوبة عودة الدم إلى القلب عبر الأوردة، مما يؤدي إلى تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة.

قد يصبح الجلد مشدودًا ولامعًا بسبب التورم، وقد يسبب ذلك صعوبة في الحركة أو المشي.

الإرهاق الشديد والضعف:

يشعر الشخص بتعب مستمر وضعف عام، حتى بعد القيام بمجهود بسيط أو أنشطة يومية عادية، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين والمواد المغذية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه، حيث لا يصل الدم الكافي إلى العضلات والأعضاء.

قد يؤثر هذا الإرهاق على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، ويجعل الشخص يشعر بالإعياء الشديد.

الخدر أو التنميل:

يشعر الشخص بفقدان الإحساس أو تنميل في الأطراف، مثل اليدين أو القدمين، يحدث هذا بسبب نقص تدفق الدم إلى الأعصاب، مما يؤثر على وظيفتها ويقلل من قدرتها على نقل الإشارات العصبية بشكل صحيح.

قد يؤدي الخدر أو التنميل إلى صعوبة في التحكم في الأطراف أو الشعور بالوخز في المنطقة المصابة.

بطء التئام الجروح:

تلاحظ أن الجروح أو الخدوش تأخذ وقتًا أطول من المعتاد للشفاء، يحدث هذا بسبب نقص إمداد الدم الكافي إلى المنطقة المصابة، حيث يحتاج الجلد والأنسجة إلى الدم الغني بالأكسجين والمواد المغذية لإصلاح نفسه.

قد يؤدي تأخر التئام الجروح إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات أو التقرحات، خاصة في مناطق مثل القدمين.

تغير لون الجلد:

قد يظهر الجلد بلون شاحب أو مزرق، خاصة في الأطراف مثل الأصابع أو القدمين، يحدث هذا التغير في اللون بسبب ضعف تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأنسجة.

قد يصاحب هذا التغير شعور بالبرودة أو الخدر في المنطقة المصابة، وقد يكون مؤشرًا على تدهور حالة الدورة الدموية.

أسباب قصور الدورة الدموية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، ومن أبرزها:

  • التدخين: يضر الأوعية الدموية ويزيد من خطر تصلب الشرايين.
  • ارتفاع ضغط الدم: يسبب ضغطًا مفرطًا على جدران الأوعية الدموية، مما يؤثر على تدفق الدم.
  • تصلب الشرايين: تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين يؤدي إلى تضييقها.
  • داء السكري: ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية.
  • تجلط الأوردة العميقة: تكوّن جلطات دموية في الأوردة العميقة قد يؤدي إلى انسداد تدفق الدم.
  • أمراض الرئة: مثل الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي.
  • مرض الشريان المحيطي: يحد من تدفق الدم إلى الساقين والقدمين.
  • متلازمة رينود: تضييق الأوعية الدموية عند التعرض للبرد أو التوتر.
  • السمنة: تزيد من خطر الإصابة بأمراض تؤثر على تدفق الدم، مثل السكري وارتفاع الكوليسترول.

أنواع قصور الدورة الدموية

يمكن تصنيف ضعف الدورة الدموية إلى عدة أنواع:

  • القصور الوريدي: يحدث عندما تفشل الأوردة في إعادة الدم إلى القلب بكفاءة.
  • القصور الشرياني: يحدث بسبب انسداد أو تضيق الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء.
  • قصور الدورة الدموية الطرفية: اضطراب في تدفق الدم إلى الساقين، يسبب ألمًا أثناء المشي.
  • قصور القلب: يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين والأطراف، ما يسبب ضيق التنفس والتعب.
  • قصور الدورة الدموية المخية: انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية أو ضعف الإدراك.

تشخيص ضعف الدورة الدموية

لا يعتمد التشخيص على اختبار واحد فقط، بل يتضمن عدة فحوصات:

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية (دوبلر).
  • اختبار ضغط دوبلر المقطعي.
  • تصوير الأوعية الدموية.
  • اختبار الإجهاد.
  • فحوصات الدم مثل تحليل السكري وفحص دي دايمر للكشف عن الجلطات.

علاج ضعف الدورة الدموية

تعتمد طرق العلاج على شدة الحالة وسببها، لذلك ستجد أن هناك حلول وطرق علاجية مختلفة من أجل تنشيط الدورة الدموية، وتشمل:

1- العلاج بجهاز بيمر

يُعتبر جهاز بيمر الذي يوفره لك مركز ديفاي Defy من أفضل التقنيات الحديثة التي تساعد في تحسين الدورة الدموية عبر استخدام المجالات المغناطيسية النابضة.

حيث يعمل الجهاز على تحفيز تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة، مما يعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الخلايا، هذا قد يساهم في تقليل الأعراض المرتبطة بضعف الدورة الدموية مثل الإرهاق، التورم، وبرودة الأطراف.

كما يعمل جهاز بيمر عبر إرسال ترددات مغناطيسية خاصة تؤثر بشكل إيجابي على نشاط الأوعية الدموية، مما قد يساعد في تسريع عملية التئام الجروح وتحسين وظائف الأعضاء. 

لكن يجب أن تعلم جيدًا بأن هذا الجهاز يتم استخدامه كعلاج تكميلي إلى جانب العلاجات التقليدية لتحسين صحة الأوعية الدموية وزيادة كفاءة الدورة الدموية.

2- العلاج الدوائي:

الاستعانة بأدوية لمنع تراكم الدهون في الشرايين، بالإضافة إلى مضادات للتجلط مثل الأسبرين، وأدوية خفض ضغط الدم للحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.

بهذه الطرق البسيطة، يمكنك معالجة قصور الدورة الدموية في الجسم بسهولة، وتستطيع الاعتماد على خبراء مركز ديفاي للحصول على أفضل خدمات طبية على الإطلاق! احجز جلستك الآن!

تواصل معنا
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا رسالتك