اسباب القصور في الدورة الدموية وعلاجها بجهاز بيمر
أسباب القصور في الدورة الدموية كثيرة ومتعددة قد يحدث ضعف في الدورة الدموية نتيجة الإصابة بالأمراض الأخرى مثل السكري، وقد يحدث الضعف نتيجة عوامل مكتسبة مثل زيادة الوزن والتكاسل عن الحركة وممارسة الرياضة، بخلاف العمليات الجراحية والأدوية العلاجية لقصور الدورة الدموية فإنه توجد طرق علاجية متطورة يمكن التعامل معها بشكل أسهل مثل جهاز بيمر كما سوف نوضح في الفقرات التالية.
تعريف مفهوم القصور في الدورة الدموية
يحدث القصور في الدورة الدموية عندما يحدث خلل في وصول الدم بشكل منتظم إلي أي جزء في الجسم، الأوعية الدموية داخل الجسم عبارة عن شبكة كبيرة موزعة داخل كل أجزاء الجسم تتكون من الشرايين، الأوردة والشعيرات الدموية.
تعمل شبكة الأوعية على توصيل الدم المحمل بالأكسجين إلى كل أجزاء الجسم بشكل منتظم، ولكن تحدث بعض الحالات والأسباب التي تسبب حدوث خلل في سريان الدم داخل الأوعية الدموية وعدم وصول الدم بشكل منتظم إلى أجزاء الجسم.
أسباب الإصابة بقصور في الدورة الدموية
يوجد فئة كبيرة من الناس ليسوا على دراية تامة بمفهوم القصور في الدورة الدموية ولا يعرفون ما هي أسباب الإصابة بها، ولذلك يوجد بعض الناس الذين يكتشفوا على سبيل الصدفة أثناء الفحص الطبي أنهم مصابون بضعف في الدورة الدموية.
ولذلك فإنه توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي للإصابة بخلل في الدورة الدموية منها ما هو مكتسب، ومنها ما هو يحدث نتيجة لأسباب مرضية أخرى.
الأسباب المرضية لضعف الدورة الدموية
قد تحدث بعض الأمراض التي ينتج عنها ضعف في الدور الدموية، من هذه الأمراض ما يلي:
تصلب الشرايين: يحدث تصلب الشرايين عندما تترسب الصفائح الدموية على جدران الأوعية الدموية وبشكل خاص الشرايين، فمن الطبيعي أن تسير الصفائح الدموية مع باقي مكونات الدم داخل الشريان بشكل سلس، ولكن عند حدوث خلل في تلك العملية وتبدأ الصفائح الدموية في الترسب فإن ذلك مع مرور الوقت والاستمرار في الترسب يسبب خلل في وصول الدم بشكل منتظم لذلك الشريان.
الإصابة بمرض السكري: السكري هو من أكثر الأمراض المزمنة التي أصبحت منتشرة بين جميع الفئات العمرية بداية من الأطفال وحتى كبار السن، نتيجة الإصابة بالسكري تحدث الكثير من المضاعفات في الجسم وشبكة الأوعية الدموية بشكل عام فمن ضمن تلك الأعراض يحدث الإصابة بضعف في الدورة الدموية، ولذلك فإنه يجب على مرضى السكري متابعة ذلك بشكل مستمر مع الطبيب المختص.
الإصابة بالجلطات: الجلطات أو التكتلات الدموية داخل الأوعية الدموية هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى توقف وصول الدم إلى الجزء الذي تجلط فيه الدم.
حيث يحدث التجلط نتيجة لبعض الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، في تلك الحالات يحدث تجلط للدم داخل الوعاء الدموي مما يسبب انسداده ومنع سريان الدم بشكل منتظم داخل ذلك الوعاء.
أسباب غير مرضية تؤدي للإصابة بضعف الدورة الدموية
كما توجد أسباب مرضية ينتج عنها قصور في الدورة الدموية فإنه يوجد أسباب أخرى تؤدي إلى حدوث ضعف في الدور الدموية، أهم تلك الأسباب ما يلي:
التقدم في السن: عندما يكبر الإنسان ويتقدم في السن فإن كفاءة الأوعية الدموية تقل ولذلك يكون الأشخاص كبار السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية وشرايين القلب التي من ضمنها ضعف الدورة الدموية، ولذلك فإن هؤلاء الأشخاص يجب رعايتهم بشكل جيد ومتابعة الفحص الطبي بشكل مستمر.
عدم ممارسة الرياضة: عدم بذل مجهود بدني والتكاسل عن الحركة ذلك يسبب ركود في حركة الدم داخل الأوعية الدموية مما ينتج عنه ضعف في الدورة الدموية وبداية تكون جلطات.
السمنة وزيادة الوزن: زيادة الوزن هي من أخطر الأشياء التي تهدد حياة الإنسان، لأنه عندما يحدث سمنة وزيادة في الوزن تزداد كتلة الدهون في كل أجزاء الجسم ويكون هؤلاء الأشخاص عرضة بشكل كبير عن غيرهم للإصابة بضعف في الدورة الدموية.
أعراض الإصابة بقصور في الدورة الدموية
توجد بعض الأعراض التي تكون بمثابة إنذار لبداية الإصابة بقصور في الدورة الدموية، فعندما تلاحظ أي من تلك الأعراض فعليك الانتباه بشكل سريع، أهم تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بضعف في الجسم وعدم القدرة على بذل مجهود، يحدث ذلك لأن الدم المؤكسد لا يصل إلى الجسم بشكل طبيعي.
- فقدان الإحساس في الجهتين أو حتى جهة واحدة من الجسم، ما يجعلك تشعر بالأشياء التي تحدث حولك أن الدم يصل إلى الأعصاب بشكل منتظم ولكن عندما يحدث ضعف في وصول الدم إلى الأعصاب فإن ذلك يُفقدك الإحساس بما يجري حولك.
- عدم القدرة على التركيز والشعور بالتوتر والارتباك.
- الإحساس بالتشويش في الرؤية وعدم وضوحها.
- الإصابة بخلل في توازن الجسم وعدم القدرة على الحركة بشكل معتاد.
تعتبر تلك هي أشهر أعراض الإصابة بضعف في الدور الدموية، إذا ظهر عليك أي من تلك الأعراض فإنه عليك مباشرة استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات المطلوبة.
طرق علاج القصور في الدورة الدموية باستخدام جهاز بيمر
الإصابة بقصور في الدورة الدموية هو من أحد الأسباب التي تسبب انتهاء حياة المصاب بها، يعتبر ضعف الدورة الدموية هو من الأمراض الصامتة التي لا يتم ملاحظتها أو اكتشافها بسهولة، ولكنه مع استمرار حدوث ذلك الضعف وتراكمه داخل الأوعية الدموية قد يسبب وفاة ذلك الشخص.
الكثير من الناس يكون لديه خوف شديد من إجراء العمليات الجراحية، كذلك استخدام الكثير من الأدوية لعلاج ضعف الدورة الدموية قد يسبب مضاعفات في القناة الهضمية، ولذلك فإن الحل الأمثل لتلك الحالات هو استخدام جهاز بيمر في علاج القصور في الدورة الدموية.
ما هو جهاز بيمر؟
جهاز بيمر هو أحد العلاجات الموضعية لضعف الدورة الدموية، حيث يقوم الجهاز بإرسال مجموعة من الترددات الموجية الكهرومغناطيسية إلى العضلات التي حدث بها ضعف في وصول الدم لها، تلك الموجات تساعد العضلة والأوعية الدموية التي بها على إعادة تنشيط الدورة الدموية من جديد وإزالة الصفائح الدموية والدهون المترسبة على جدار الأوعية الدموية، مما ينتج عنه سريان الدم في شبكة الأوعية الدموية بشكل منتظم ووصول القدر الكافي من الدم إلى العضلات.
ما هي فوائد استخدام جهاز بيمر؟
يوفر جهاز بيمر مجموعة من الفوائد للأشخاص الذين يقومون باستخدامه، أبرز تلك الفوائد ما يلي:
- يساعدك في إجراء العمليات الجراحية وتجنب تناول الكثير من الأدوية لعلاج ضعف الدورة الدموية.
- يساعد جهاز بيمر بشكل فعال في سريان الدم بشكل طبيعي في الأوعية الدموية.
- يعمل الجهاز على تروية العضلات بالدم من خلال وصول كمية الدم اللازمة لها بشكل منتظم.
- يعمل جهاز بيمر على التقليل والحد من الأعراض الجانبية التي تنتج عن حدوث قصور في الدورة الدموية.
- يساعدك جهاز بيمر بشكل كبير في الشعور بالنشاط والحيوية وممارسة حياتك بشكل طبيعي.
- يعمل الجهاز بنظام ذكي يسهل التعامل معه، كما أنه يوفر لك الكثير من المعلومات الهامة مثل معرفة ضغط الدم، قياس نسبة الأكسجين في الدم ومعرفة معدل ضربات القلب.
- تم تنفيذ جهاز بيمر بتصميم مريح وعملي يسهل استخدامه.
نصائح لتجنب الإصابة بالقصور في الدورة الدموية
توجد بعض العوامل والطرق التي تقلل من خطر الإصابة بالقصور في الدورة الدموية، أهم تلك العوامل ما يلي:
- ممارسة الرياضة على الأقل مرتين أسبوعيا.
- تناول طعام صحي خالي من الدهون المصنعة ويحتوي على الكثير من الخضروات والورقيات.
- شرب 3 لتر ماء يوميا.
- إجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم.
- تجنب التدخين أو الجلوس بجانب المدخنين.
- التقليل من العصبية والأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ختاما فإن أسباب القصور في الدورة الدموية كثيرة ومتعددة كما ذكرنا في الفقرات السابقة، وكما ذكرنا أيضا الطرق الآمنة التي تساعد في علاج وتجنب الإصابة بحدوث ضعف في الدورة الدموية والتي من أمثلتها استخدام جهاز بيمر لتجنب الإصابة بها.
