ما علاج التوتر؟ وما هي أسبابه؟

ما علاج التوتر؟ وما هي أسبابه؟

يعتبر التوتر من المشاكل التي يواجها البشر بشكل يومي، فقد تصل نسبتهم سنويًا إلى ما يقرب من 70%، فهو عبارة عن حالة من القلق الشديد والضغط النفسي القوي الذي تشعر به عند مواجهة مواقف صعبة.

من الضروري أن تتعلم ما علاج التوتر بأسرع وقت ممكن لكي تتحكم به قبل أن يسيطر على حياتك بالكامل، فالتوتر يعتبر من أكثر المشاكل التي يمكن أن يكون لها تأثيرًا سلبيًا على البشر إذا لم يتم معالجته في الوقت المناسب.

ما علاج التوتر؟

على الرغم من أنه من المستحيل التخلص من جميع الضغوطات في حياتك، إلا أن تعلم كيفية السيطرة على التوتر يمكن أن يساعد في تقليل الآثار السلبية التي قد يسببها لك مع مرور الوقت.

فهناك بعض الطرق البسيطة التي يمكنك اتباعها من أجل التقليل من الشعور بالتوتر المستمر، ولعل من أبرز هذه الطرق هي ما سنذكرها لك في السطور التالية.

1- الحصول على قسط كافٍ من النوم:

يحتاج الإنسان إلى 8 ساعات من النوم على الأقل في اليوم، لكن مع الأسف ستجد أن الأشخاص التي تعاني من التوتر لا يتمكنون من أخذ قسط كاف من النوم، لذلك يجب أن يتبعوا بعض الخطوات البسيطة لتساعدهم في النوم باستمرار.

  • إبعاد الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من غرفة النوم مثل التلفاز والهواتف الذكية والألواح الذكية وغيرها.
  • لا تستخدم هاتفك الذكي قبل النوم مباشرة لأن الضوء الصادر منه يجعلك في حالة تأهب ونشاط تدوم لفترات طويلة وبالتالي سيكون من الصعب عليك النوم لوقت طويل
  • تناول العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل، فهذا يضمن الهضم السليم قبل النوم والحصول على وقتك الكافي لنوم عميق
  • توقف عن القيام بأي عمل يتطلب جهدًا عقليًا قبل ساعتين على الأقل من النوم لأن هذا العمل قد يجعل عقلك في حالة من النشاط الزائد مما يؤثر بالسلب على نومك
  • يمكنك أخذ حمام دافئ لتهدئة أعصابك قبل النوم مباشرة

2- العلاج بالطفو:

من الطبيعي أن تجد نفسك تشعر بالأرق الشديد وتعاني من النوم المتقطع مع مرور الوقت بسبب التوتر، لهذا السبب سيكون أمامك أكثر من طريقة لمواجهة هذه المشكلة، لعل من أبرزهم تجربة العلاج بالطفو للحد من الشعور بالأرق والقلق ومعالجة النوم المتقطع أيضًا.

فهذه الطريقة الحديثة أثبتت قدرتها العالية في السيطرة على هذه المشاعر السلبية والتحكم فيها، ففي مركز Defy، ستجد إنهم يستخدمون أحدث الطرق لتوفير خزانات مياه مريحة وصحية تساعدك في الاسترخاء والطفو على المياه بشكل يجعلك تشعر بالراحة المطلوبة.

كما يقدم لك المركز أيضًا خدمات أخرى ستساعدك في مواجهة التوتر بشكل صحي، مثل طريقة العلاج بالتبريد التي تساعد في التقليل من آلام العضلات، وأيضًا خدمة مثل مساج انعدام الجاذبية وهو تقنية حديثة تهدف إلى تحسين التوتر العضلي.

3- ممارسة بعض التمارين:

عندما تراودك أفكار مزعجة وتشعر بالتوتر الشديد، يجب أن تتوقف عن فعل ما تفعله واذهب للمشي أو حاول ممارسة الرياضة سواء في الجيم أو ممارسة اليوجا في المنزل أو حتى حضور دروس الرقص.

فهذه التمارين والممارسات الرياضية سوف تهدئ أعصابك المضطربة وستحد من شعورك بالتوتر، كما إنها ستساعدك أيضًا على النوم براحة ليلاً، وللحصول على أفضل نتيجة، يمكنك جعل هذه التمارين روتين يومي لك مدته لا تقل عن 30 دقيقة.

4- التحدث مع المقربين إليك:

قد تكون هذه الطريقة مفيدة لكثير من الأشخاص، فالتوتر الزائد عندما تشاركه مع المقربين إليك ستجد إنه من السهل عليك السيطرة عليه بطريقة أفضل، فالمشاركة في هذه الحالات النفسية تكون ذو تأثير إيجابي على أصحابه.

فقد يتمكن أصدقائك أو عائلتك من اقتراح حلول غير متوقعة وعملية للمشكلة التي تواجها وتسبب لك التوتر الشديد الذي تشعر به.

5- التقليل من الكافيين:

قد يتجه البعض إلى تناول الشكولاتة أو شرب الشاي والقهوة بكثرة عند الشعور بالتوتر، ولكن لسوء الحظ هذه الأشياء مضرة ويمكن أن تزيد من توترك، لذلك يجب أن تقللها بقدر المستطاع.

6- التغذية السليمة:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في الحفاظ على جهاز المناعة الخاص بك وتحديدًا عندما تشعر بالتوتر الشديد.

يجب أن تعلم جيدًا أن النظام الغذائي السيئ يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية كثيرة وزيادة شعورك بالتوتر وعدم السيطرة عليه.

7- طلب المساعدة من متخصصين:

ليس عليك إدارة ضغوطات حياتك بنفسك، يجب أن تحاول أن تطلب المساعدة من متخصصين مثل الأطباء النفسيين حتى تتمكن من عيش حياتك بشكل أفضل بعيدًا عن عوامل التوتر التي تشعر بها.

في هذه الخطوة من علاج التوتر، من المهم أيضًا ملاحظة العلامات التي تظهر عليك والتي تعكس مدى شعورك بالتوتر، فهذا الأمر مفيد للغاية بالنسبة للمتخصصين ويجب أن تكون على دراية بما تشعر به دائمًا.

ما هي أسباب التوتر؟

أي شيء تعتبره مرهقًا لك أو أي شيء يٌفرض عليك متطلبات عالية يمكن أن يسبب لك التوتر الشديد، وكذلك خوفك الداخلي ومخاوفك وقلقك بشأن المستقبل أيضًا يمكن أن يساعد في جعلك تواجه مشكلة كبيرة تتعلق بالتوتر.

وفي نهاية المطاف، كل هذا يتوقف على تصورك أنت لكل مشكلة تحدث لك، لهذا السبب يمكن أن يكون من الصعب تحديد أسباب معينة ومحددة للتوتر، لذلك سنذكر لك فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا لحدوث هذا العرض لبعض الأشخاص.

  • الحياة العملية
  • المشاكل الأسرية
  • القلق المستمر على الأطفال والعائلة
  • المشاكل المالية
  • حدوث تغييرات كبيرة في الحياة مثل الطلاق، وفاة أحد أفراد الأسرة، الزواج، التعرض لحادث أو الإصابة بمرض ما، التقاعد
  • الإرهاق المستمر
  • عدم القدرة على التكيف
  • الخوف من المستقبل والتشاؤم المستمر
  • الخوف من البشر أو الحشود

علامات تدل على أنك تعاني من التوتر الشديد:

يمكن أن يسبب التوتر المزمن مجموعة متنوعة من الأعراض التي غالبًا ما يتجاهلها البشر حتى تظهر على أجسادهم بصورة قوية على شكل مشاكل مرضية لأن التوتر يؤثر على جميع جوانب حياتك دون أن تشعر بذلك.

لذا، يجب أن تعلم ما هي العلامات التي يمكن أن تظهر عليك حتى تستشير الطبيب في الوقت المناسب، وفيما يلي سنذكر لك أبرزهم:

  • الاكتئاب أو الحزن المستمر
  • الإحباط والقلق
  • الغضب الشديد بدون سبب
  • الشعور بفقدان السيطرة على الحياة
  • تقلب المزاج
  • الشعور بالوحدة
  • الارق والنوم المتقطع
  • عزل النفس عن الآخرين
  • ارتفاع معدل ضربات القلب
  • الشعور بآلام مستمرة في الصدر

لا تفكر كثيرًا وتواصل مع أطباء مركز ديفاي للحصول على طرق علاجية حديثة تساعدك في مواجهة شعورك بالتوتر وعلاجه بشكل طبي صحيح

تواصل معنا
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا رسالتك